منتدى الطاقات المؤثرة على الإنسان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الطاقات المؤثرة على الإنسان

الطاقات المؤثرة على الإنسان


    العلم و الانسان و العنصرية

    avatar
    الدكتور سمير المليجى


    المساهمات : 12
    تاريخ التسجيل : 07/11/2010

    العلم و الانسان و العنصرية  Empty العلم و الانسان و العنصرية

    مُساهمة  الدكتور سمير المليجى السبت نوفمبر 13, 2010 9:43 am

    العلم و الانسان و العنصرية
    بين التعامل و التقسيم و العنصرية .
    لماذا خلقت هذه الفكرة العنصرية عند الإنسان ؟
    أنها بدأت بالمدنية منذ 7 ألاف سنة بدا التفكير بالتفريق بين هذا و ذاك و هذا التفكير صنع العبودية و السيادة.
    سيدنا إبراهيم شعر بها و طالب بانتهاء العبودية و العنصرية.
    سيدنا موسى قد أتى لينقذ شعبة من العبودية و لكن كان يوجد قانون العين بالعين و السن بالسن هذه القوانين لا تصلح إلا لذلك الوقت لان العبودية وصلت إلى أقصى ألوانها و حروب ليس لها حدود.
    وقفه صغيره !!!
    إن الحلقة اليهودية لن تقفل .
    ما معنى يهود ؟
    ياهو: تعنى الله
    هود: تعنى دين
    اى دين الله
    جاءت المسيحية لتكمل رسالتها و تنشر السماح
    و أتى السيد المسيح و بدا رسالته من صفعك على وجهك أعطه الخد الأخر و من كان بلا خطيئة فليرمى الحجر الأول. و بعد ارتفاع السيد المسيح إلى السماء بدأت العنصرية في الأديان نفسها فحدثت الحروب المروعة بين الكاثوليك و الارثوزوكس فاختل الميزان .
    و جاء الإسلام ليقفل الحلقة تماما بين الأديان .
    و أتى سيدنا محمد بالإسلام لينشر السلام و العدل بين جميع البشر .
    إن الأديان الثلاثة أتوا من عند الله و أكملوا الحلقة لا فرق بين بشر و أخر و يجب إن نتكامل لنعيش و نكون سالمون في أمورنا.
    و لكن أتت العنصرية الاستعمارية جاءت بمبدأ
    من السيد ؟ و من العبد ؟
    و حرم الإنسان من التقسيم العادل !!!
    كل ذلك ليس للخالق اى دخل به .
    يجب إن نرجع إلى مبدأ الخالق إن نجمع أنفسنا جميعا لنقوم بالعمل البشرى الذي خلقنا من أجلة.
    في وقت السيد المسيح كان عدد البشر 4 مليون.
    و في عهد نابليون لم يكمل العالم كله مليار نسمة و لكن منذ 150 عام أصبح تعداد البشر 6 مليار نسمة .
    ما هو الحل لهذه المشكلة لكي نعيش سويا و يكون المستقبل جميلا .
    إن العلم الحديث إعطانا أشياء كثيرة و يحرم علينا العنصرية اى التخصص لان المستقبل لا يعرف التخصص المستقبل يريد الفهم الجماعي لكي نحل مشاكلنا جماعيا .
    لا تشرق الشمس و لا تغرب بدون الأرض هذه الأرض هي أمنا و تستطيع إن تعطينا أكثر مما نتصور و لكن يجب إن نحافظ عليها و إن لا نصعب الأمور و إن نعيشها و لا نستهتر بها.
    هنا وقفه صريحة !!!!
    نحن وصلنا إلى احدث وسائل لم تحلم بها البشرية فنحن ألان نستطيع الطيران في السماء و اختراق الفضاء و نستطيع ركوب البحار و المحيطات و غيرها من الأشياء العظيمة التي توصل إليها الإنسان بالتكنولوجي و العلم الحديث .
    و لكن يجب حفاظا على مستقبلنا إن نطرد العنصرية من رؤسنا نحن ولدنا من أب واحد و أم واحده .
    و قد دخلت العنصرية المالية و سيطرت على الطاقات التي أعطاها لنا الله لكي نستخدمها و نعيش بشكل أفضل و لكننا استعملناها استعمال غبي اننى أفرطنا في استعمال الطاقات التي عمرها أكثر من 100 مليون سنه و ألان نفكر ماذا نعمل في المستقبل بدون طاقة ؟
    الطاقة موجودة و لكن عنصرية الفكر تسبب لنا مشاكل .
    إن الطاقة موجودة في الهواء و الماء و الرمال و الضوء أنها طاقة هائلة جدا.
    يجب ان ننظر إلى حالنا نحن البشر ما هي إمراضنا في المستقبل أنها إمراض عصبية فقط و سوف تنقرض الإمراض العضوية إن الإمراض العصبية تنتج عن استعمال الطاقات الحرارية في الجسم بدون عقلانية أو حسابيا أو حرص .


    رأى الخاص :-
    إن إنسان المستقبل لن يعيش المدة التي عاشها أجدادنا نتيجة لسوء استخدامه لطاقاته الحرارية لأنه من بداية حياته لا يفترق عن الطبيب.
    نظرة إلى الحيوانات التي تستعمل طاقتها الحرارية بعقلانية أنها تعيش أكثر و أكثر ما هو الفرق بين الحيوان و الإنسان هو التفكير الخاطئ و المعيشة الخاطئة .
    إن الوقت الحديث لا يسمح بالتقسيم و التفريق بين جاهل و متعلم و لكن يجب إن يسمح بإبعاد نظريات التفرقة و الطبقات لكي نعيش جميعا مستقبلا باهرا و الحل الوحيد على هذه الأرض هو التضامن بيننا و إل 7 ألاف سنة الماضية و الحروب الفظيعة المرعبة لا رجعة لها .
    يوجد بشر اخرعلى الأرض لهم فلسفتهم الخاصة و يجب احترامها .
    عندما أسير بسيارتي و امامى مصاب هل سوف أسئلة ما هي جنسيتك ؟ و ما هو دينك ؟
    انه آخى و يجب إن أساعده .
    إن العنصرية ليست عنصرية اللون إنما عنصرية الفكر هي كل تحرك ضد اى إنسان أخر سواء في التعليم أو العمل أو المستوى الاجتماعي و غيرها هذه هي العنصرية .
    يجب على كل إنسان إن يقف إمام المرآة و يسأل نفسه.
    لماذا أتيت إلى هذه الأرض ؟ و ما هو دوري ؟
    و أرجو وان نفهم دورنا جميعا على هذه الأرض.
    يجب إن نفكر في مستقبلنا و مستقبل أولادنا و أحفادنا و مستقبل أرضنا الحبيبة.
    اننى لا املك شئ غير العلم و ألان كل العلماء يبحثون و يدرسون ماذا سوف يحدث عام 2050 و لكن توجد مشكلة كبيره جدا و هي :-
    وسائل العنصرية في التفكير و إظهار العلوم بالطريقة الإنسانية كل عالم يريد احتكار معلوماته له و لمن يساعده ماديا و لكن هنا يجب على الإعلام إن يبنى قنوات علمية كثيرة بلغة الإنسان العادي ( قليل التعليم ) لكي يفهم ما هو مستقبل هذه الأرض.
    نحن لسنا حيوانات أو شئ لا أهمية له نحن بشر نريد إن نفهم و نتعامل بأسلوب بشرى و هذا هو صنع الإله .
    هل عالم يملك العلم يريد إن يتكلم مع إنسان لا يفهم طبعا لا.
    ماذا يحدث عندما يجلس في التليفزيون عالم يقول و يشرح العلوم و لكن المتفرج لا يفهم هذه عنصرية فكرية.
    هل تعلم إن 20 % فقط على الأرض هم المتعلمون القادرون على القراءة و الكتابة و الحاصلون على الشهادات المتوسطة و العليا .
    لا توجد مثل هذه الأمثال في الكتب السماوية و لكن فقط يصنعها البشر لماذا ؟
    الإنسان يولد طيب و ليس شريرا أو مجرما هذه العوامل كلها موجودة في مخ الإنسان فقط و هي معروفة باسم ( المادة الغامقة بالمخ ) .
    و يا للعجب عندما يتحول هذا الإنسان إلى الشر و الكراهية تفنى هذه المادة الغامقة في المخ.
    نحن نصنع الجهل نحن نصنع الشر نحن نصنع الحلال و الحرام.
    لكي افهم ما هو الحلال و الحرام يجب إن اعلمه لنفسي إنا أولا.
    ممكن إن اعمل شئ مع نفسي لكي اعلم نفسي ما هو الحرام و ما هو الشر فما يكون حسنا لي فهو حسنا للأخر .
    إن العلم ليس فيه كبيرا أو صغيرا و لكن يبقى الوزير كالغفير.
    و هنا وقفه هامة جدا !!!!
    عندما اجلس إمام التليفزيون اننى دائما خائف مما يقدمه لي هذا الساحر الاعلامى .
    هل سوف يغير تفكيري ؟
    هل سوف يجعل منى عنصري أو ارهابى ؟
    إن وسائل الإعلام الحديثة مخيفة للغاية و لها تأثير كبير على الأطفال و الشباب و على المرأة و الرجل أنها وسائل للتربح فقط لا غير إن الهدف منها عنصري مالي فقط و ليس لنشر الإبداع و التفكير السليم.
    لو أمسكت القلم و بدأت إن اكتب إن القلم الذي في يدي هو سلاح قوى جدا اننى استطيع أذية أو هدم الآخرين وراء ثوب الديمقراطية .
    إن هذه ليست ديمقراطية و لكن عذرا على الآخرين لنا الحق إن ننتقد و يكون لنا رأى خاص ويجب إن نتعلم متى ننقد و متى نتكلم برأينا الخاص إن علينا إن نوضح للآخرين قصدنا هل هو رأى خاص أم نقد و لكن لن يكون لي الحق إن انقد و لا املك الطريق إلى التغير .
    إن المعاملة الإنسانية مهمة جدا و لها دور كبير جدا:-
    أولا يجب إن تحدث المساواة الفكرية و الأخلاقية و خاصة مع بنت حواء المرأة أنها أمي و اختى و زوجتي و ابنتي و حفيدتي.
    إن المساواة بين الرجل و المرأة ليست مساواة في المهن أو الدخل إنما هي
    (( الاحترام )) مهما كان عمل أو مكانه المرأة
    اننى لا أرى هذه المساواة على الأرض ففي الدول المتقدمة تحصل المرأة المتقدمة على 20 % فقط من حقوقها السياسية أو البرلمانية ما عدا في السويد.
    هل عندما احصل على رخصة قيادة يكون من حقي إن افعل ما يحلو لي على الطريق لاننى املك هذه الرخصة ؟ طبعا لا .
    يجب إن احترم هذا الطريق و احترمه لتفادى الحوادث و الكوارث. و اقصد بذلك العلم .
    غريب جدا فنحن لم نسمع عن مشاكل أو أحقاد بين الملائكة و الآخرين أو نزاعات على تملك السلطة.
    يا للعجب !!!!
    إن الإنسان و الملائكة خلقوا ليعيشوا في سلام.
    ما هو الطريق الصحيح للوصول إلى عام 2050 هو التعليم هو التمسك بالبشرية هو احترام الأخر و الارتفاع بالعلم إلى أقصى درجة لان المستقبل مبنى على العلم و العلم بالشئ و العمل الجماعي .
    إننا نعيش ألان في اكبر جريمة في حق الإنسانية و هي ( الجوع )
    انه على مر العصور لم تحدث هذه الكارثة إن الأرض تستطيع إطعام 14 مليار شخص و لكن جشع الإنسان للمحافظة على ثبات الأسعار و التحكم في ضروريات الإنسان و غذاءه هي ما أوصلتنا إلى هذه الكارثة .
    نحن جميعا نريد ارض خضراء و سماء زرقاء و حب الخالق.

    مع تحياتي
    الدكتور / سمير المليجى




      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 12:18 pm